منذ الإعلان عن تشكيل ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، طرأت العديد من المتغيرات على واقع الصراع في سوريا، بسبب الدور الذي لعبته تلك القوات في الحرب الدائرة؛ من ناحية أنها تواجه تنظيم الدولة الإسلامية وتحاول السيطرة على المناطق التي تقع في يده، ومن جانب آخر تحارب فصائل المعارضة في شمال سوريا، ما أدى إلى تضييق الخناق عليها خصوصاً في ريف حلب الشمالي. ولذلك يدور النقاش حول سياسية تلك القوات في سعيها للامتداد وزيادة نفوذها، لا سيما على الشريط الحدودي مع تركيا التي تعتبر أن القوات الكردية المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية خطراً على أمنها القومي، لذلك تدور الشكوك حول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية في ساحة الصراع السوري.