يتصاعد التوتر في مناطق كردستان إيران شيئاً فشيئاً، لا سيما بعد إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني استئناف عملياته العسكرية ضد النظام الإيراني بشكل رسمي، والتي كانت قد توقفت لأكثر من 20 عاماً. ويبدو أن الحزب يحاول الاستفادة من جملة الظروف الداخلية والخارجية التي تتعرض لها إيران على الصعيد الأمني والعسكري، لكن بنفس الوقت يبعث قرار عودته للعمل المسلح إشارات استفهام عدّة عن مدى مقدرته التعاطي مع ردّة الفعل من السلطات الإيرانية التي لها سوابق مع حالات تمرّد قام بها الحزب أعنف وأشد من هذه الأيام.