استطاع الكونغرس الأمريكي تجاوز نقص رئيس البلاد باراك أوباما لقانون "جاستا" الذي يتيح للأفراد الأمريكيين مقاضاة دول راعية للإرهاب، إن ثبت ارتباطها بأحداث 11 سبتمبر/أيلول، وقد أثار القرار حفيظة المملكة العربية السعودية، التي اعتبرته انتهاكاً لحصانة الدول السيادية، لا سيما وأن جزء من التحقيقات التي أجراها الكونغرس اتهم مسؤولين سعوديين بالتنسيق مع الإرهابيين الذي قاموا بتفجير برجي التجارة العالميين، ومن المتوقع أن يؤثر "جاستا" على طبيعة العلاقات بين الرياض وواشنطن، لا سيما الاقتصادية منها، وقد تتخذ السعودية إجراءات اقتصادية عديدة كرد على إقرار ذلك القانون.